هل أنت رائع؟!

هل تثق فيمن يقولون أنك رائع؟!
عزيزي.. تأكد أولاً أنهم ليسوا منافقين أو ذوي مصالح..
فذوي المصالح لن يبرحوا مدحك حتى يأخذوا مصلحتهم منك..
تريد أن تتأكد؟
حاول أن تجعلهم يائسين من مصلحتهم تلك التي ينشدونها منك
لو غابوا عنك.. و تركوا مدحك.. فهم المنافقين..
الباقين.. صادقين مخلصين.. و مدحهم لك حقيقي فعلاً..
و لكن..
هل أنت فعلا رائع كما يعتقد الصادقون؟!
هذا يتوقف على عددهم..
فكلما قلوا .. كلما كان عليك أن تشك في حقيقة أنك رائع.. و كلما ازدادوا .. كلما عليك أن تشعر بشئ من الطمأنينة..
و لكن..
ما هي عينة هؤلاء الذين يرون أنك رائع؟!
هل هم ممن يوثق في رأيهم أنه رأي صواب؟!
أم أنهم مجرد دهماء و لا يفقهون شيئاً ... و لا يعرفون من هو الرائع بحق.. و لا يعرفون ما هي الروعة ؟!
ماذا وجدت؟!
لو وجدتهم دهماء و عوام بسيطي العقل و الفكر.. راجع نفسك مرة أخرى.. و حاول أن تستنبط آراء ذوي العقول الموثوق فيها
أما إن وجدتهم أناس ذوي عقول نيرة يوثق في رأيهم.. فأعلم أنك في ورطة
و اصبح عليك عبء كبير..و مسئولية ثقيلة للغاية
عليك أن تحافظ على تلك المكانة التي وصلت اليها في قلوبهم..
كلنا يعرف القاعدة التي تقول :
" الوصول للقمة صعب .. و الأعصب منه الحفاظ عليها"
حاول أن تحافظ على تلك القمة التي وصلت اليها في نفوس من أحبوك؟!

لماذا لا أتكلم عن نفسي؟!

جات لي فترة كده كنت عمال أتهم الناس اللي عمالة تكتب مقالات و مواضيع و تدوينات عن انفسهم
اتهمتهم بأنهم ساذجين و أنهم انانيين لا يفكرون الا في انفسهم .. و أنهم يعملون من الحبة قبة ..
فحين ينجح .. يكتب عن قصة النجاح الاسطوري في الكلية بتقدير مقبول جداً مع مرتبة الشرف
و عندما تتركه حبيبته يتحفنا يوميا بقصائد الوداع و الفراق..
لأ و إيه... يزعل لو ما حدش رد عليه
و تجده يكتب موضوع او تدوينات لا تستطيع بأي حال أن تعلق عليها أو تقول أي شئ.. فيقول فيها مثلاً:
" اللي كان هناك مش موجود دلوقتي"
فماذا تستطيع أن تقول له...
فتترك ما كتب غير مبال به.. و تهمله تماما!!

كنت بالفعل اشعر بمدى سطحية و تفاهة تلك الاشياء
و أخذت على نفسي عهداً ألا أتكلم في أي موضوع يخصني شخصياً..
فلا أكتب حين اشعر ان الدنيا برد و أقول " الدنيا برد أنا بردان بأمووووووت"
و لا حين أستطيع حجز مقعد في الميكروباص أن أكتب عن نجاحي في الظفر به من فم الأسد
و هكذا ...

و لكن بمرور الوقت .. تغيرت تلك النظرة سريعاً... و شعرت أنني أمتلك بعض الاشياء في حياتي تستحق التدوين .. و هي بها من الطرافة ما يؤهلها لأن تمتع آخرين...
و لكن مشكلتي الحقيقية هي أنني أخشى من بعض المتابعين لي على الأنترنت من ارض الواقع..
فلي للأسف زملاء عمل و اقارب و اصدقاء شخصيين مشتركين على الفيس بوك.. و يعرفون طريق مدونتي .. و يعرفون اني عضو بحكاوي الزعفرانة ...
و ربما ما سأكتبه قد يمس شخصاً منهم.. و ربما يتضايق...
فكلما أكتب موقفاً أجد نفسي لا بد أن أذكر شخصاً.. و هذا الشخص للأسف يتابعني على الانترنت..
و لو قرأ ربما لا يعجبه ما كتبت... و ربما اتهمني بأني افشي الاسرار
لذا آثرت السلامة .. و أصبحت أكتب عن أي شيء آخر ... غير نفسي

كم تمنيت أن أتكلم عن نفسي..
و بمناسبة الكلام عن النفس ..يحضرني هنا مقولة لرفعت اسماعيل في كتيب ماوراء الطبيعة رقم 70
القصة عبارة عن برنامج في الراديو... و هذا البرنامج يعمل على مكالمات المستمعين المباشرة.. و تأخرت مكالمة فأضطر المحاور أن يتحدث مع رفعت اسماعيل عن نفسه قليلا كنوع من اضاعة الوقت حتى يأتي أول اتصال...
و حين سأل المحاور رفعت اسماعيل إذا كان متضايقاً انه يتكلم عن نفسه قال له :

" لماذا؟ أنا مستمتع جداً .. أتكلم في الموضوع الوحيد الذي يروق لي فعلاً.. و هو أنا .. و للمرة الأولى أتمنى أن تتأخر هذه المكالمة .. ككل انسان أتمنى أن تصدر جريدة خاصة للكلام عن آرائي في الحياة .. و على صفحتها الاولى اخبار عن استيقاظي من النوم و خروجي من الحمام .. الخ.. انا مندهش لماذا يضيع الناس وقتهم في الكلام عن المال و الفلسفة و السياسة و لا يكرسون حياتهم للكلان عني أنا "


مع الفارق أني لا أريد جريدة تتكلم عن استيقاظي من النوم و دخولي للحمام

اشرب سجاير .. تبقى برنس

دايما في معظم الأفلام بطل الفيلم لما يكون الجامد جداً بيشرب سجاير...
لما يحب يفكر بيشرب سجاير... لما يكون حزين بيشرب سجاير..
المؤلف لما ييجي يكتب قصة يشرب سيجارة في ايده الشمال ويكتب القصة بإيده اليمين
رجل الأعمال وهو بيتكلم مع الشركاء أو العملاء بيشرب سيجار ..
البطل بياخد النفس ويطلعه في وش حبيبته عشان يؤكد لها انه صايع ومفيش منه 2
الكثير من الأدباء يشربون السجائر.. حتى انني سمعت ذات مرة مقولة تقول :" السجائر خبز المثقفين"
أيضاً العبقري يصوروه كثيراً ما يشرب البايب..
سمة من سمات الظابط سواء مخابرات او شرطة او حربي أو أو.. ان يكون مدخن.. و مدخن شره كمان

كل الحاجات دي خلتني بأفكر كتير في السجاير .. بس مش بأشربها
و ان شاء الله مش هأشربها بس مش عارف ليه حاسس انها بتعمل منظر
يعني بقيت لما بآجي اشتغل بأحط القلم الرصاص في بقي وأمسكه بإصبعي السبابة والوسطى
و كل شوية أخرج القلم من بقي وأنفخ هوا
بأحس ساعتها إني بأفكر احسن
نفس الكلام لما بآجي أكتب حاجة ( أصلي بأحب اكتب)
المشكلة ان حواليا كتير اوي مدخنين وعمالين يدعوني للتدخين
الله يمسيه بالخير زميلي في الشغل دايما يقول لي :
" أشرب سجاير تبقى برنس"
و الله بقيت حاسس إني ممكن أضعف لو الاغراء زاد
و مش عارف أعمل ايه عشان اخرج الاوهام دي من دماغي

حدش عنده حل؟؟ :(






كتبته في حكاوي الزعفرانة في 28-2-2009

الملل أحيانا لذيذ

حب تشوف ماتش بين فريقي الحامول وكفر الزيات؟؟
طب تحب تشوف فيلم عربي قديم بطولة عبد الوهاب مدته تلات ساعات ؟؟
تحب تشوف مسلسل عربي عن قصة شاب بيحب فتاة لكنه فقير وأهلها مش راضيي؟
تحب تسمع خطبة لحسني مبارك؟

كلها حاجات مملة جداً .. أنا عارف
كتير هيقول لك أنا لا يمكن أستحمل الملل ده كله
ولكن...
من إحدى هواياتي أن أتابع الأشياء المملة..
لماذا؟
لأن الأشياء المملة مضحكة جداً

أحب متابعة مباراةالحامول وكفر الزيات بشدة..
ففيها سأضحك على اللعب الساذج .. وأيضاً سأضحك على الملعب الذي هو أشبه بالمزرعة..
وعلى الجماهير التي تجلس بالترنج والشبشب كأنها أستيقظت للتو من السرير على الاستاد على طول
وعلى المدرب اللي لابس جلابية


وفيلم عبد الوهاب..
هأضحك على الكلام الحمضان بتاعهم
لما يقول لحبيبته :" أنا مش حابب تكون بيننا علاقة غير شريفة"
ولما يتكلم على المزيكا ويقول :" موسيأى" ( مش موسيقى )
ولما يضحك بطريقة مصطنعة ويقول : ( ها ها ها )
بنفس اللهجة اللي انا كاتب بيها دي بالضبط
هأضحك على الممثل الكومبارس اللي عمال يبتسم للكاميرا..
وعلى زكي رستم لما يقول ( صداقيني يا مديحة)


أما المسلسل العربي.. فهأضحك على الملل .. وعلى عبط المخرج و المؤلف والممثل وسذاجتهم
على التفاصيل العبيطة في المسلسل
وعلى الأحداث اللي بتناقض نفسها

أما بابا حسني فسأضحك على الراجل اللي هيقف ف نص الخطبة يقول:
" يا مبارك قول قول .. إحنا معاك على طول على طول"
وعلى الكلام اللي سمعته في الخطبة اللي فاتت
وعلى تكراره لكلمة :" السلام خيار استراتيجي "

طب تصدقوا بإيه؟
أنا مرة سهرت على فيلم بطولة حسن الأسمر وعايدة رياض لمدة ساعتين
كان فيلم ممل .. عن المخدرات



صدقوني يا جماعة
الحاجات المملة ممتعة جداً
بس لو نصبر عليها





هذا البوست عبارة عن توبيك قديم كتبته في منتدى حكاوي الزعفرانة في 23 نوفمبر 2008 .. أصلي عاوز أنقل عفشي من هناك

فليذهبوا بنواياهم إلى الجحيم

فيه ناس تحب تصطاد في المية العكرة ....
ويحبوا يدوروا على العيوب بتاعة الناس التانية بملقاط....
فيمشي الأخ مع أخته في الشارع ...
ولا حرج أن تتأبط ذراعه...
فتجد شاب الساذج يغمز لصديقه أنهم حبيبة وماشيين مع بعض...
و إذا حدث هذا مع فتاة ووالدها فالسذج يقولون:
" شوف مصاحبة واحد قد ابوها ازاي؟!!"
وحينما يشيد ولد في منتدى أو على الفيس بوك أو ما شابه بشئ كتبته فتاة قد يظن الساذج
أن هذا العضو بيلمح لشئ مش ولا بد..... أو أنه يحبها .. أو معجب بها و يريد ان يتزوج منها ( و تلك حقيقة و حدثت أمامي)
وحينما تساعد فتاة شاباً زميلها في شئ ما يفترض البعض انها تحبه وأنها ترسم عليه......
وحين يسألها عامله ايه النهاردة......
يبقى واد لعبي وبتاع بنات....
دا أنا مرة كنت ماشي في الشارع انا واصحابي بنتكلم عن حاجة كده مش فاكرها
فقلت لهم أن هذه الحاجة دي جميلة...
فقالوا لي "لا .. مش جميلة"
قمت اتكلمت بصوت عالي شوية وقلت:
" والله ياعم جميلة .. والله جميلة"
قامت واحدة معدية من جنبنا أفتكرتنا بنعاكسها...
وقعدت الناس تغمز لي في الشارع... وكنت في نص هدومي..
المشكلة أنه نفسه من يفعل ذلك ربما تجده يتهم الآخرين بالفضول و خبث النية حين يحدث له موقف مشابه
و تجد البعض الآخر منهم يطالبك بأن تعمل للناس ألف حساب.. فحين تمشي مثلا مع أختك إياك أن تضحك ..
فليكن التكشير شعارك... و حين تتعامل مع فتاة خد بالك الناس مراقباكم
كأنني أعيش للناس .. فليذهب هؤلاء للجحيم
و الله ليس لك إلا أن ترفع الشعار الذي يقول :
" لست ملزماً لأن تثبت لأحد أي شئ"






هذا البوست موضوع قديم كتبته في شمساوي 13 مارس 2008 تحت عنوان " سفراء النوايا القذرة" و لكن مع بعض التعديل حتى يناسب العصر اللي إحنا فيه :D

حتى الصقر.. لم يأخذ كل شئ

"لا يمكن أن تأخذ كل شئ .. لا بد أن ينقصك شئ"

تلك القاعدة هي من المسلمات في الحياة.. بالطبع لا يمكن لبشر مهما اوتي من اسباب ( الا الانبياء) أن يصل للكمال في كل شئ... و ايضا الحيوانات
و بمناسبة الحيوانات .. فقد فكرت في كمال طائر الصقر.. و أكتشفت أنه غير كامل بالمرة ...
ربما يسأل البعض ما اوجه النقص في الصقر؟
الصقر كائن مهيب كبير و عظيم ... قوي.. شكله جميل
ما عيوبه؟
حين بحثت عن معلومات حول الصقر .. اكتشفت في أول سطر أن أنثى الصقر إذا كان ابنها الخارج من البيضة ضعيف فانها تلقي به الى الصغار الاخرين .. أو تتركه بدون طعام حتى يموت..
أول القصيدة كفر ..
ثم فكرت بعد ذلك حين عقدت مقارنة بين العصفور و الصقر..
وسألت نفسي.. هل الصقر افضل من العصفور؟ هل العصفور يمتلك ما يميزه عن الصقر؟
العصفور يحبه الجميع... مشهد العصفور في الشارع.. او على حافة النافذة .. او في التلفاز .. او في الفقص او في أي مكان.. يثير في القلب البهجة ..
مشهد الصقر في التلفاز و في الصور وفي حديقة الحيوان يثير في روحنا العظمة .. فننظر اليه ونقول :
" الصقر ده حاجة جامدة "
و لكنك بالطبع لن تربيه في بيتك... لأنه غالي أولاً.. و مخيف ثانياً..
و بالنسبة لي .. أخاف ان أربي صقر في منزلي .. منظره غير مريح..
يكفي ان من يربيه لا بد له ان يلبس جورب يغطي يده الى المرفق
حتى من يربيه يخاف من مخالبه...
لا يمكن أن تجد طفل يجري وراء صقر.. لأنه لن يراه اصلا
ولكنه من الممكن ان يجري وراء عصفورة .. فهي حوله في كل مكان و شكلها جميل
الصقر لا يشارك الناس ... و العصفور يشاركهم دوماً..

لهذا فالصقر غير متكامل ... نعم يشعر بعظمته الكثير ولكن قله من تحبه حقاً كالعصفور

Ed Wood

اوحش حاجة بجد ان الانسان يعيش في وهم و يقعد فيه فترة طويلة مش فاهم انه موهوم...
بالذات في مسألة مثل الموهبة ... ممكن انسان يظن انه موهوب في شئ ما .. و انه خلق من اجل ان يبدع في هذا المجال.. و هو في الحقيقة يصلح لأي شئ آخر الا هذا الشئ
انا مثلا بأحب اكتب.. بس في الواقع خايف اكون موهوم.. و عشان كده بيهمني جداً أني أعرف اذا كنت موهوب و لا بيتهيأ لي
بمناسبة الموضوع ده فيه فيلم اسمه Ed Wood بطولة المبدع Johnny Depp..
الفيلم ده اصلا فيلم عن قصة حياة أسوأ مخرج في تاريخ امريكا.. و من منحه اللقب هو عن طريق تصويت قاموا به.. و للعجيب انه اكتسب شهرة و معجبين بسبب فشله..
زي مثلا لما واحد اشتهر بأنه بيقول نكت بايخة.. فالناس تضحك على عبطه وليس على طرافة النكت بتاعته
المخرج اسمه Ed Wood.. الراجل ده كان مخرج فاشل بكل ما تحمله الكلمة من معان.. لا يفقه شئ في الاخراج.. و برغم كده عاش طول عمره في دور العبقري.. و عمال يعمل في افلام فاشلة للصبح
و مات سنة 1978 و هو لسة فاشل..
بجد واحد زي ده كيف لم يشعر طوال تلك المده انه فاشل....
لا اعرف ان كان هذا هو الغباء ام العند
و ربنا ما يكتب علينا أن نعمى عن حقيقة انفسنا مثل هذا الرجل

10 عالماشي!

1- أحيانا قد تحارب من أجل شئ ما... ثم تكتشف في النهاية أنه لايسحق هذه الحرب ...
حدثت اكثر من مرة أن حاربت فتاة من اجل شاب... و حاولت الانتحار من اجله ( احيانا بجد و احيانا تمثيل )..
و حدث اكثر من مرة أن حارب شاب أهله من اجل الفتاة التي يحبها... و يفتعل المشاكل ويضرب عن الطعام و يشتكي لطوب الارض..
و كثيرا من تلك النماذج رأيتها امام عيني تفشل... بالذات في مواضيع الحب و الزواج..
و من هذا خرجت بحكمة...
" قبل أن تحارب من أجل شئ باستماته .. تأكد أنه يستحق هذه الحرب.. لأنه ان لم يكن يستحق.. فستندم كثيراً"


2- أحيانا كثيرة نؤجل اشياء .. نظل نؤجل فيها و نؤجل و نؤجل... حتى نقوم بعملها بعد الوقت المقرر بفترة .. و نكتشف ان الآخرين قاموا بعمل هذا الشئ منذ فترة ... و أنهم الان يفعلون شئ جديد...
و بهذه الطريقة يضيع العمر... قبل ان تفعل كل ما تحب.. ثم تسأل نفسك :" لماذا انا فاشل؟" " لماذا حظي هباب؟"
كثيرا ما وجدت و أنت صغير خلف كشكول المدرسة .. و خلف الكتاب المدرسي .. و كذلك في ورق النتيجة اليومية.. النصيحة المكررة :" لا تؤجل عمل اليوم الى الغد" .. نصيحة نحفظها عن ظهر قلب


3- كلما تقدم بك العمر.. كلما عرفت قيمة الوقت... و قيمة كل ثانية و كل لحظة..
ستعرف عندما تكبر قيمة الوقت الذي استغرقته في الرغي بلا طائل مع شخص تافه.. و بالفرجة على مسلسل او فيلم عبيط... لا هو مضحك و لا مبكي و لا مفيد و لا له اي اهمية في الحياة اصلا... شاهدت المسلسل او الفيلم لمجرد أنك تريد أن تفعل اي شئ لأن لديك وقت فراغ..
وقت الفراغ هذا ستكتشف حين تكبر انه كان وهم كبير.. و انك كانت لديك الكثير من الاعمال لتنجزها.. اما تقاعست عن عملها .. او لم تدرك اصلا انك مطالب بأن تفعلها



4-هناك من يظن أن عمله أهم الأعمال.. و أنه في قمة الأعمال المهمة .. و أنه جامد و مفيش منه اتنين..
كأن يشعر طبيب مثلاً أنه أهم شخص .. و أن الطب هو أهم علم... و أن الباقين كومبارس مثلاً..
و لا أعرف كيف لشخص كهذا ان يتصور ذلك التصور الساذج...
فمثلا شخص كالطبيب هذا كي يتعلم احتاج لكتب.. و الكتب احتاجت لمطبعة ..و المطبعة احتاجت لعامل طباعة ...
لو أضرب عمال الطباعة ما وجد كتاب.. و ما تعلم..
كي يذهب لكليته احتاج لمواصلات.. و من يقودها سائق...
و ان كان يذهب بالسيارة فهو يحتاج للبنزين.. الذي يعمل عليه عمال المحطة
و ان كان ساكنا بجوار الكلية فانه يحتاج لان يلبس الحذاء … الذي يصنعه الجزمجي
و
و كي يعيش يحتاج للطعام.. و كي يسكن يحتاج لمبنى...
و كي يلبس يحتاج ملابس
و كل تلك الاشياء يقوم عليها بشر مثله... ليسوا اطباء... و لكنهم بشر عاديون.. يقوم بعملهم الذي سخرهم الله له ..
و هو بدونهم لا شئ... و هم يحتاجونه كذلك
و لا يوجد مهم و أهم... كل له الدور المكلف به.. كما قال تعالى:
لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً [الزخرف : 32]

5- احيانا ممكن تاخد نصيحة من شخص ما... يقولها لك بطريقة حلوة جميلة ... ولكنها نصيحة خاطئة.. تظن انت انها صحيحة لأنها قيلت لك باسلوب أدبي متميز... و قيلت من قبل الحكيم الاغريقي الفلاني او الكاتب العالمي فلان .. و تؤمن بها كقرآن ..
صدقني... ليست كل عبارة منمقة هي عبارة حكيمة... ركز في المعنى اكثر من الاسلوب


6- حاول ان تأتي على نفسك و شارك الاخرين الاشياء التي يحبونها .. حتى لو كنت تكرهها.. ما دامت اشياء غير مضرة او خاطئة... و لا اقول لك شاركهم على الدوام.. بل كلما استطعت
صدقني.ربما تفعل شئ انت تشعر نحوه بالخنقة.. ولكنك حين ستفعله سيفرق معهم كثيراً... و ستعلوا في نظرهم اكثر و اكثر


7- لا يوجد شخص كل شئ فيه رائع بنسبة 100%.. و على الرغم من انها معلومة مسلم بها.. الا للأسف ان الكثير منا على الرغم من علمه بتلك المعلومة.. لايزال البعض منا ينظر لعالم فلاني او شيخ علاني على انه عبقري العباقرة.. و كل كلمة تخرج من فمه هي فصل الخطاب... و ان قلت له ذلك نفى هذا تماماً... و قال انا لا أتبع فلان لأني متعصب له.. بل لأن آراؤه فعلا صحيحة....
و هو لا يدري انه فعلا اصبح متعصب له بشكل مثير و عجيب... لا أريد بالطبع ان اضرب امثلة .... و لكني مازلت أريد ان اؤكد أن كل شخص من حولنا في حياتنا المعاصرة هذه يؤخذ منه ويرد

8- قديما كنت اعرف شاب لا يقوم باي نشاط خير او مفيد للمجتمع... و كانت حجته انه لا يملك المال الكافي لعمل الخير
قرر ان يصبح غني جداً… ثم حين يصبح غني سيقوم بعمل الكثير من الاعمال الخيرة..
ارجو منكم الا تقلدوا هذا الشاب… لأنه ساذج حقاً…
ومن وجهة نظري انك من الممكن ان تعمل الخير حتى لو كنت لا تحتكم على ربع جنيه مخروم… لا يشترط يا أخي ان تدفع …. حاول ان تبحث عن عمل خير بمجهودك…
ولا أعتقد ان هذا الشاب حين يكبر سيفيد المجتمع… لأنه لم يتعود منذ صغره على عمل الخير… و غالبا من لا يشب على شئ… لا يشيب عليه..

9- كلما اصبحت حراً… كلما زادت متاعبك… ليست الحرية راحة تامة كما يتخيل البعض… هي كرامة أكثر ولكنها في الحقيقة تعب اكثر
الموظف في الشركة ليس حر… لا أقول عبد و لكنه ليس حر… يسمع كلام سيده – صاحب العمل – ولكنه حين يعود الى المنزل… ينسى كل الهموم و يعيش حياته
صاحب العمل على الرغم من انه لا احد يتحكم في عمله من الناس في شركته
الا انه يحمل عبء ادارة الشركة و مستقبلها
ستجده حتى في اجازته السنوية متعب من التفكير… و اي مصيبة سوف تحدث ستنغص عليه حياته
و لكنه حين يحقق النجاح هو اكثر شخص سيشعر به… و اكثر شخص سيجني ثمار نجاح شركته
لأنه أكثر الاشخاص حرية في هذا الكيان

10- تأكد أنك تدافع عن الفضيلة و الاخلاق من باب حبك فيها… لا من باب عجزك عن التصرف بدونها…
فليتأكد الشاب الذي يدعوا للبعد عن العلاقات الغير شرعية انه يدعو من باب كرهه لتلك العلاقات لا من باب انه لا يستطيع الدخول في احداها
و الفتاة التي تدعوا للأخلاق.. عليها ان تتأكد أنها تدعوا لها من باب الحب…لا لأن المجتمع يفرض عليها هذه الاخلاق من حيث المظهر و الجوهر


اعتقد ان كلامي صح…. و الا ماكنتش كتبته…
ولكني لن أقول انه عين العقل… لأن للعقل عيون كثيرة…

بيأكلوا بكام.. حول العالم

بمناسبة رمضان... قرأت خبر في مصراوي .. ان المصريين بيستهلكوا أكل بمعدل 200 مليار في السنة
قلت أشوف الناس التانية بتستهلك قد ايه..
عملت بحث و حركات في عشر دول.. منها مصر
و في الاخر توصلت لموقع حلو اوي كل بلد و يسأل اسرة متوسطة فيها على معدل الاستهلاك في الاسبوع .. و النتايج كانت كالتالي :



1- ألمانيا: رقم واحد في القائمة و أكتر ناس بيستهلكوا.. و لا أعرف اذا كان ده بسبب ان الاسعار عندهم غالية و لا انهم طفسين؟؟ بس اعتقد عشان غلو الأسعار .. عائلة عددها اربع افراد يأكلون ب$500.07 اسبوعيا

2- الولايات المتحدة الامريكية: اربع افراد يأكلون ب $341.98 اسبوعياً.. اعتقد السبب برضه عشان الاسعار اكتر منها الطفاسة

3- اليابان: اربع افراد ب$317.25 اسبوعيا

4- ايطاليا : 5 افراد ب $260.11 اسبوعيا

5- المكسيك : 5 افراد ب $189.09 اسبوعيا

6- بولندا: 5 افراد ب $151.27 اسبوعيا

7- مصر: احنا بقى ناس جامدة .. عائلة في الصعيد مكونة من 12 فرد بيأكلوا ب$68.53 اسبوعيا.. تحيا مصر

8- الاكوادور: ناس غلابة 9 افراد بياكلوا ب $31.55 اسبوعيا.. كده احنا مش افقر ناس و لاحاجة

9- بوتان: ناس اغلب من الغلب نفسه 13 فرد بيأكلوا ب $5.03 دولار اسبوعيا


10- تشاد: طبعا دي اوقع ناس في العشرة .. 6 افراد يأكلون ب$1.23 اسبوعياً... و لا حول ولا قوة الا بالله ..

المصدر

الرخامة دي هواية!

أعرف نوعية من البشر .. عشقها الأول والأخير .. السخرية من الآخرين
بأي شكل .. و تحت أي ظرف
لا يستطيع أحدهم أن ينام مرتاح إلا وقد قام بكام حركة رزالة وغتاتة على الماشي
ويا ريت مثلاً يسخر و يمزح ويرخم ويغتت مع أصدقاءه المقربين
بل يسخر من ناس لا يعرفهم.. وللأسف .. ناس مساكين جداً وغلابة و حالتهم صعبه
كانت لي في الثانوية صداقة مع 2 من هؤلاء..
كنت أمشي معهم في الشارع فيجدون رجلا عجوزاً يمشي بصعوبة فيقولون :
" يا جدو"
" هو أنت لسة عايش ؟ .. العهد الملكي خلص يا حاج"
وكان أكثر نوع من السخافة يستهويهم السخرية من كبار السن .. في أي مكان
وبالطبع فرصه ذهبية للسخرية من المعوقين ذهنياً .. فتجده يفعل به أفعال تفطس من الضحك
هذا غير عمل المقالب السخيفة كأن يلقوا بك في الطين بدون مقدمات ( وده أقل درجات الهزار عندهم )
وأن يلقوا بنظارتك الجديدة الغالية أو بالجاكت الجديد في الشارع من الشباك ..
وحين تتكلم معهم مثلاً في أمر ما.. كأن تشكو ضيقك من مدرس الفصل ..
تجده يقوم - في نفس اللحظة - فجأة وهو يضحك ويقول للمدرس :
" يا أستاذ .. الواد ده بيقول عليك كذا وكذا "
ثم يضحك الفصل .. ويشعر أنه حرر القدس..
في الواقع لا أعرف لماذا يفعل هذا ؟
ولماذا ليس في قلبه مثقال ذرة من رحمة وشفقة على من يسخر منهم؟
لماذا يدمن السخرية إلى هذا الحد؟
و لماذا لا يفرق في السخرية بين موقف وآخر وشخص وآخر؟
و الله في الصف الأول الثانوي حصلت قصة أتألم حتى الآن كلما أتذكرها ..
كان عندنا أستاذ شيخ كبير .. اسمه مجد الدين .. رجل فضيل ..
طيب و فقير لدرجة أنه ليس لديه سوى طاقم واحد يلبسه دوما ..
قمة في الضمير التعليمي.. فكان دوما لا يغيب..ولو سأله أحد يفني نفسه من أجل إجابته
وحتى في الأيام الأخيرة من الدراسة ( التي لا يذهب فيها أحد للمدرسة إلا القليل جدا جدا ) كان يذهب ويشرح لهؤلاء القلة ..
ودوما الابتسامة على وجهه
وفوق كل هذا عنده عيب خلقي .. يده اليمنى تنقصها الإصبع الإبهام ..
فأصابع يده أربعة فقط..
فكان يمسك الطباشير بصورة مضحكة ..
وكان عندنا واد( من إياهم ) بس كان واد مصيبة ..
كلما يخرج الإستاذ.. يخرج هو ويمسك الطبشورة ويكتب مثله على السبورة ..
والفصل يضحك .. الكل يضحك
وكان هذا الفتى وشركاه يسخرون من نبره صوته العجوز.. وكلامه القديم و ملابسه التي لا تتبدل أبداً
حتى أن أحدهم ضربه بالنبلة في حصة من الحصص..
فبكى الأستاذ والله ..
وحتى في بكاءه سخر منه هذا الفتى وشركاه..
وحين شوح بيده وهو يتكلم عن تلك الفعلة المشينة ( وهي ضربه بالنبله )
ضحك الفصل .. لأن منظر يده كان مضحكا ( فهي أربع صوابع فقط)

وظللنا هكذا نضحك على سخرية الواد وليد على أستاذ مجد الدين..

و لا حول ولا قوة الا بالله

المهم اني كتبت

كنت بأزعل اوي زمان لو محدش علق على حاجة بأكتبها او تجاهلها
دلوقتي مبتقش تفرق معايا
كنت زمان لما الاقي حاجة كاتبها مفيهاش ردود اخش اقول
" فين الردود .. انتوا منفضين لي ليه "
دلوقتي مش فارقة معايا خالص
لأني قررت أن اكتب لنفسي ... لو محدش قرأ يبقى مش مشكلة .. عادي.. انا اسمي حطيت فكري قدام الناس..
و مفيش حد كل حاجة بيقولها لازم الكل يهتم بيها
لو حد قرأ و ماردش.. مش مشكلة ... اهم حاجة انه يكون فهم انا عاوز ايه .. و اتمنى اني افيده
اما لو قرأ و علق..
خير و بركه .. و يشكر
و بكده حسيت أني بقيت بأكتب بصفاء ذهن مش مهتم حد يقرأ او لا... المهم اني مش أبطل كتابة..
لانها حاجة بأحبها ...

أجدع أصحاب ..أصحابي من صغري

"أجدع صحاب .. صحابي من صغري.. هما اللي يمشوا معايا دوغري "
الجملة دي من أغنية .. مش فاكر مين غناها...
بس بجد مش عارف ليه بقيت حاسسها اوي اليومين دول ...
صحابي من صغري اللي بأتكلم عليهم هم اصدقاء الثانوية العامة ... 5 اصدقاء تقريباً
كنت معاهم في الثانوي ...كانوا اصدقاء ليا احسن اصدقاء.. و كلنا دخلنا مع بعض كلية واحدة
كلية التجارة
و قضيناها 4 سنين..
بعد ما أتخرجت مش عارف ليه حسيت اني مخنوق منهم
بقيت مش عاوز اشوفهم كتير... مش عاوز اقعد معاهم كتير..
بقيت بأتهرب منهم كل حين و الآخر!!!
حد يسألني ليه ... هأقول مش عارف ...
بس أظن ان المشكلة كلها في اني كنت عاوز اعرف ناس تانية.... ناس جديدة
كنت اعرفهم هما وبس.. ومليش اصحاب غيرهم
حسيت اني بكده هأكون منغلق على نفسي .. لازم اعرف ناس غيرهم عشان خبرتي بالحياة تزيد
سبتهم فترة... و اقصد بكلمة " سبتهم" مش إني هاجرت .. أو قاطعتهم ..
بس كل الفكرة اني بقيت مش بأقابلهم زي زمان...
كنا زمان نتقابل مرة كل اسبوع على الاقل....
بقت مرة كل شهر او اتنين
اتصاحبت على ناس تانية....
قعدت في الصحوبية مع الناس التانية دي لمدة سنة او سنة و نص تقريباً
بجد حسيت الفرق الرهيب...
اكتشفت فعلا قد ايه انا كنت مصاحب اجدع اصحاب... و اكتر ناس فاهماني و تتمنى لى الخير
اكتشفت قد ايه انا كنت مصاحب ناس قلبهم من جوة ابيض
انا لما سبتهم عرفت ناس كتير قلبها من جوه مش نقي زي قلب اصحابي
اللي منهم طماع و يتمنى يكون احسن منك
و اللي منهم متفوق بس للاسف يا خسارة .. دايما يحاول يثبت لك انه احسن منك ..
و اللي مصاحبك عشان تبقى عامل زي جهاز التسجيل... يتكلم معاك في مشاكله .. بس انت ما تتكلمش معاه في مشاكلك..
و اللي انا حسيت انه كويس بس للأسف نفض لي و عمل فيها لطيفة و قال :
" انا حواليا كتير .. مش ناقصاك انت كمان يا عم الامور"
و اللي تكتشف انه اخلاقة زبالة .. و معندوش قيم و لا مبادئ .. واحيانا معندوش دين
و اللي
و اللي
كتير اوي من النماذج اللي مش كويسة ...
و دلوقتي و من كام يوم بس بقيت بأحاول ارجع لهم من تاني... و لما رجعت لهم لقيتهم لسة زي ما هما
جدعان طيبين .. اوي اوي... و قلوب مليانة خير

انا أول ما معت أغنية :" أجدع صحاب صحابي من صغري" قلت لواحد صاحبي كان قاعد معايا :
" ايه العبط ده .. "
دلوقتي بجد عرفت قد ايه الجملة دي صح
معايا على الأقل...

و كان نفسي اسألكم سؤال...
هو انتوا برضوا حاسين ان اجدع صحاب هما اصحابكم و انتوا صغيرين؟؟؟ و لا أ،ا بس اللي كده