الأحد، 15 فبراير 2009

المصير الحتمي لكل شمعة



أن تشارك الآخرين همومهم .. شئ طيب منك.. ولكن المصيبة ألا تجد من يسألك عن همومك..
حين تجد أنت صديقك وجهه يعتليه الحزن .. تلح عليه في أن يبوح لك بما في صدره
تبدي حزنك على حاله .. سواء كان الأمر يستحق أو لا يستحق كل هذا الحزن من صديقك ..
تهون عليه .. وتسعى لاسعاده..
حتى تشتهر في وسط اصدقاء .. بأنك القلب الكبير الذي يتسع لكل الناس .. وحائط المبكى لكل الأحبة و الأصدقاء..
المصيبة أنك حين تحزن لا تجد هؤلاء حولك..
حين يبدو على وجهك الحزن لا يسألك أحدهم :" ما بك يا صديقي؟" .. بل ربما اصلا لا يلاحظ
أتعرف لماذا ؟؟
لأنهم اعتادوا على أنك تحل المشاكل .. حلال العقد كما نقول.. جعلوها لك مهنة
فأصبحت كالطبيب.. لانراه الا حين نشكو آلام المرض..
ولا نظن أبدا ً أن الطبيب يمرض... حتى لو كنا نتندر على أن باب النجار مخلع .. لكننا لا نوقن بهذا حق اليقين..
أصبحت أنت كالطبيب تماما
يعالج الناس ولا يظن الناس أنه يمرض
فهو طبيب يعرف كيف يعالج نفسه ويعرف اساليب الوقاية من المرض وطرق الحياة الصحية السليمة
لذا .. فهو كفيل بنفسه .. ونسوا ان الطبيب بشر.. ليس محصن ضد المرض .. وأن المرض قدر لا مفر منه
هذا هو حال من يجعل نفسه شمعة من أجل الآخرين
.. وما أشقاه

الأحد، 8 فبراير 2009

النت نعمة و اللي يرفصها يعمى

اه والله .. و عرفت لما انقطع الاسبوعين اللي فاتوا دولsad.gif