لو أنت شغال في غيط بصل ..
وكل شغلك مع البصل من أول ما و عيت على الدنيا لحد ما كبرت ..
مش هتقرف من ريحته ..
لإنك خلاص إتعودت على ريحته النفاذة ... و ربما و الله أعلم يبقى كيفك إنك تشم البصل
يعني اليوم اللي تحس ان الجو نضيف و به روائح عطرة حقيقية ممكن تتعب نفسياً ..
ده غير إنك لازم هتاكل من البصل ده .. لأن طباخ السم بيدوقه
عشان كده لما حد هيقول لك :" البصل ده ريحته تقرف "
هتقول عليه واد هايف و فاشل ...
عليك بتطبيق مثال البصل هذا على كثير من الأشياء في حياتنا...
ناس كتير أوي عايشة في جو سيء سواء مادياً أو فكرياً...
و عمرها ما خرجت للجو النضيف..
و يوم ما يلاقي الناس بتعتبر اللي هو فيه سيء .. يستغرب.. ويفتكر العالم كله غلط..
و هو بس اللي صح....
و يعمل بمبدأ أن العباقرة هم القلة في كل زمان
فلو حمل فكراً أعوج شربه منذ الصغر فهو لا يرى فيه إعوجاج ...
لأن هذا الفكر يسري في عروقه سريان الدم..
شاربه حتى الثمالة و مش شايف قدامه..
و هكذا يظل المسكين واهم أن البصل لا مشكلة فيه ...
و يحارب العالم من أجل إثبات أن البصل ليس كريها هكذا...
و يموت وقد أشرب أتباعه حب البصل...
و هكذا دواليك دواليك