السبت، 30 مايو 2009

أوراق عبيطة

http://www.albert-einstein.org/images/papers.jpg
في حياتي الكثير من الاوراق التي كتبتها ..

و لكنها للأسف كانت عبيطة للغاية .. أقل ما توصف أنها أوراق عبيطة ساذجة


فأول قصة كتبتها في حياتي كانت قصة عن ضابط شرطة اسمه " أنور" . . قصة من صفحة واحدة .. هذا الضابط قام بالقبض على عصابة مخدرات مقرها الشارع الذي أسكن فيه.. حيث كنت لا اعرف من الاماكن سواه .. وكنت وقتها في الصف الرابع الابتدائي..

تلك القصة وقتها اثارت ضعك المدرس و الطلبة .. لأنها كانت في كراسة الانشاء.. حيث طلب منا مدرس العربية كتابة قصة ..

و مرت الأيام .. و ذات مرة .. في أيام الصف الثاني الثانوي .. قررت أن أكتب قصة طويلة ..

فكتبت قصة عن شاب غبي أقحمته الظروف في أمور مخابراتية .. متأثرا وقتها بقصص أدهم صبري التي كنت أدمها في الاعدادية ..

و كانت قصة تافهة للغاية.. أذكر ان اسمها " انا و المخابرات و الشاي"..

في الحقيقة لا أعرف ما علاقة المخابرات بالشاي huh.gif لأني نسيت 99% من الأحداث..

و ال1% أخجل من ذكره..لشدة تفاهته

و العجيب ان البعض من اصدقاء الفصل الدراسي ( 2 ثانوي) قرأوا القصة و أعجبتهم huh.gif .. و لا اعرف ان كان هذا نفاق ام حقيقة . و ان كنت ارجح الاولى..

تخلصت من تلك القصة كمن يتخلص من جثة قتيل.. القيت بها في صندوق قمامة بعيد تماما عن المنزل....



ثم بعد ذلك كتبت مجموعة من القصص القصيرة في كشكول مشابه لأخيه الملقى في القمامة..
و في الحقيقة كانت عبيطة للغاية و من عبطها كانت مضحكة..
اذكر من ضمن القصص قصة راقصة كانت تحب شيخ .. و تابت من أجله و ذهبت اليه لتطلب منه ان يتزوجها .. ولكن الشيخ رفض..
لأنه متجوز 4!
و من ضمن القصص قصة رجل كان يسير في الطريق ناظراً للأرض.. فوجد على الأرض صورة ملقاة.. فأخذها فوجدها لفتاة جميلة للغاية ..
فأحتفظ بالصورة و أخذ يفكر فيها كثيرا ويحلم بصاحبة الصورة و يرسم لها صورة في مخيلته..
ثم مرة وهو يسير اما ملهى ليلي وجدها هناك واقفة ترتدي لبس غير محترم بالمرة... فتاة ليل ..
و أيضا هناك قصة مدرس لغة انجليزية قام بدعوة ناظر مدرسته على طعام الغداء في بيته ..
و بطريقة ما وصل للناظر علم بأن المدرس يعطي دروس خصوصية ( آل يعني الناظر مش عارف اصلا)
فهدد الناظر أن يشتكي المدرس للوزاره ( شوف النزاهة و الضمير الصاحي) .. فعرض المدرس رشوة على الناظر فوافق على الفور على الكتمان..
و هناك ايضا قصة اخرى عن فتاة شريفة .. ولكنها راقصة .. من البيت للكبارية و من الكباريه للبيت .. و تصلي بعد الوصلة الأخيرة صلاة الفجر!!!!!
و اسباب كثرة التفكير في قصص الكباريهات و الراقصات هي كثرة قراءتي لقصص احسان عبد القدوس .. ربنا يغفر لنا بقى..
و في الحقيقة انت تلك المجموعة القصصية ( معلش عدي الكلمة دي!) لا أعرف أين ذهبت .. ربما القيتها في صندوق .. او اخذها احد الاصدقاء..

و ذات مرة كتبت كشكولا اخر به قصة بوليسية تستطيع معرفة الحل من الصفحة الاولى ...
و الحل سهل للغاية ..
و مرة كتبت قصة عن رجل جيش برتبة عميد متزوج فتاة جميلة جدا... و تلك الفتاة وقعت في حب رائد يعمل تحت سلطة زوجها في نفس المكان في الجيش.. احبته و احبها و لكن الرجل الشرير قتلها و قتله ( راجل وحش!)
و توالى العبط ...
و من الأوراق العبيطة .. أتذكر قصة عن منتخب مصر..
و كان القصة عن أنه في تصفيات كأس العالم وقعت مصر في مجموعة رهيبة .. مع الكاميرون و المغرب و تونس و كوت ديفوار.. و كان الامل بالطبع 1% .. و لكن ما حدث ان كل تلك الفرق انسحبت من التصفيات لسبب لا اعلمه ...
فتأهلت مصر بالتزكية..
و دخلت كاس العالم في الصين ( القصة كانت كده ..)
و كان المنتخب المصري هناك لا يفعل شيئاً سوى أنه يقف عند مرماه ب9 لاعبين و لاعب واحد على دائرة السنتر..
و كل مرة نتعادل ان نكسب بالكفته..
الى ان وصلنا للنهائي... ببركة دعاء الوالدين..
و في النهائي خسرنا... و لا اتذكر سبب الخسارة و لكنه كان عبيط بالفعل...
المهم .. انه هناك العشرات من الاشياء المشابهة .. ولكن في الحقيقة لا أتذكر اماكن تلك الاشياء.. فهي اما مع صديق او ملقاة في قمامة ..
لكل منا عبطه الخاص.. و هذا كان عبطي في يوم من الأيام


و احيانا يعود هذا العبط من آن لآخر



السبت، 2 مايو 2009

عاوز اموت بمزاج

ما هو شعورك حين تدخل في رأسك رصاصة؟؟
ما هو حجم الألم؟؟
إننا نراهم في الأفلام بعين جاحظة ولسان مشلول من شدة الالم .. هكذا في الأفلام
أما الواقع ... فليس كلنا بالطبع يرى كل يوم شخص مضروب بالرصاصة في رأسه
هذا حدث نادر بالذات في بلد الامن و الأمان
و لكن بالطبع الألم سيكون شديد جدا
و لا يتمنى المرء ان يموت تلك الميتة المؤلمة
في أحد الأفلام الأمريكية اسمه the core .. كان ابطال الفيلم في رحلة في باطن الأرض.. ووصلوا الى الباطن هذا عبر المحيط... بحفار اشبه بالصاروخ..
حدثت مشاكل ومخاطر و..و...
المهم أن من نجا هم البطل و البطلة بالطبع..
نجيا من باطن الأرض وخرجوا لقاع المحيط مرة اخرى .. ومازالوا محبوسين في الصاروخ
قالت البطلة للبطل:
" سنموت ... "
قال لها مبتسماً:
" سنموت في الماء ... افضل من أن نموت في الحمم البركانية في باطن الأرض.."
منطق الرجل صادق.. ان نوع الميتة مهم حقاً.. فالموت على الفراش افضل من السقوط من الدور العاشر
و السقوط من الدور العاشر افضل من الموت حرقاً.. و هكذا..
اللهم احسن خاتمتنا